فصل: 6069- الفضل بن المختار أبو سهل البصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• ز- الفضل بن عمرو،

هو أبو خليفة بن الحباب.
والحباب لقب عَمْرو تقدم [6042].

.6062- الفضل بن غانم الخزاعي [أَبُو علي].

عن مالك.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال الخطيب: ضعيف.
إبراهيم بن عبد الله المخرمي: حدثنا الفضل بن غانم حدثنا مالك عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال في اليوم مِئَة مرة: لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أمان من الفقر...» الحديث. انتهى.
قال الدارقطني: حدثنا أبي وآخرون قالوا: حدثنا إبراهيم به وحدث به أبو علي بن دوما في فوائده عن أحمد بن بشير الطيالسي عن الفضل بن غانم.
وأورده الإمام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة أبي الفتح الراشدي من روايته، عَن مُحَمد بن أيوب عن المخرمي وقال في آخره: قال الفضل: لو رحل في هذا الحديث إلى خراسان لكان قليلا.
وقال الدارقطني: كل من رواه عن مالك ضعيف.
وأخرجه الدارقطني أيضًا، عَن أبي بكر الشافعي، عَن أبي غانم حميد بن نافع عن الفضل بن غانم به.
وقال أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية: حدثنا أبو هارون محمد بن خالد سمعت أحمد بن محمد بن عَمْرو يقول: سمعت الفضل بن غانم وكان قاضيا على الري لهارون، يعني الرشيد- أول ما سمعت بالقرآن كنت بالري فكتبت إلى الرشيد: اعلم أن قبلنا قوما يقولون: القرآن مخلوق، فقال: من أصبت منهم فأخرج لسانه من قفاه وأطل حبسه وأحسن أدبه.
وذكر الطبري في تاريخه أنه كان ببغداد لما امتحن المأمون العلماء في خلق القرآن فكان ممن لم يجب إلى ذلك الفضل بن غانم وذلك في سنة ثمان عشرة فكتب المأمون بالإنكار على من لم يجب ومن جملته أنه لم يخف علينا ما كان فيه بمصر وما اكتسب من الأموال في أقل من سنة وما دار بينه وبين المطلب أمير مصر.
وقال ابن يونس: هو مروزي قدم مصر فتولى قضاءها، قال لي ابن قديد: كان متهما في نفسه.
وحكى سعيد بن تليد الرعيني أنه جاءه سَحَرًا فوجد غلاما أمرد خارجا من داره فلم يعد إليه.
وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر أنه كان مروزيا، يكنى أبا علي وأنه قدم مع المطلب بن عبد الله الخزاعي مصر لما ولي إمرتها فولاه القضاء بها وصرف لَهِيعَة بن عيسى وذلك في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين
وأجرى عليه في شهر مِئَة وثمانية وستين دينارا وهو أول قاض أجري عليه هذا القَدْر، ثم غضب عليه المطلب بعد ستة أشهر فعزله وأعاد لَهِيعَة.
وقال عبد الرحمن بن عمر رستة في كتاب الإيمان: سأل الفضل بن غانم سفيان، يعني ابن عيينة- عن الجبر فقال: جبر الله العباد على المعاصي فغضب سفيان من ذلك وقال: لا أدري ما الجبر ولكني أقول: لم يجد العبد من إتيان ما قدره الله عليه بُدًّا. قال عبد الرحمن: المعنى واحد ولكن هذا أحسن.
وقال ابن قديد: ذكر لي محمد بن جعفر الإمام حديثا عن الفضل بن غانم فقلت له: إن هذا كان عندنا قبل المئتين بمصر على القضاء فقال: عاش بعد رجوعه من عندكم زمانا طويلا.

.6063- الفضل بن فرقد.

عن محمد بن عمرو.
يخالف في حديثه وهو مقل، ذكره العقيلي. انتهى.
ولفظة: وهو مقل ليست للعقيلي. وساق له من رواية عمر بن حفص الشيباني عنه، عَن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رفعه: أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام... الحديث.
ثم أخرجه من رواية ابن عيينة، عَن مُحَمد بن عَمْرو عن مليح بن عبد الله السعدي، عَن أبي هريرة رفعه بلفظ آخر. قال: وهذا رواه مالك، عَن مُحَمد موقوفا وهو أولى.

.6064- (ز): الفضل بن القاسم.

عن الثوري.
وعنه عباد بن يعقوب.
قال المؤلف في ترجمة عباد: لا أعرفه.

.6065- الفضل بن محرز الخزاعي.

حدث عنه أحمد بن سعيد الدارمي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.6066- الفضل بن محمد البيهقي الشعراني.

عن سعيد بن أبي مريم والطبقة وأكثر الترحال والكتابة.
قال أبو حاتم: تكلموا فيه.
وقال الحاكم: كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال كان يرسل شعره فلقب بالشعراني، وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة.
وقد سئل عنه الحسين بن محمد القباني فرماه بالكذب، قال: وسمعت أبا عبد الله بن الأخرم يسأل عنه فقال: صدوق إلا أنه كان غاليا في التشيع.
قلت: مات 282.

.6067- (ز): الفضل بن محمد بن الفضل أبو القاسم التاجر النيسابوري.

سمع الكثير وحدث.
قال الحاكم: أصيب بعقله في أواخر عمره.
توفي في رجب سنة 385.

.• الفضل بن محمد العطار.

عن مصعب بن عبد الله.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث. انتهى.
وسيأتي في ترجمة الذي بعده أنه هو.

.6068- الفضل بن محمد الباهلي الأنطاكي الأحدب.

عن دحيم.
قال ابن عَدِي: يسرق الحديث كتبت عنه. انتهى.
قال ابن عَدِي، وَابن عساكر: الفضل بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن سليمان أبو العباس الباهلي الأنطاكي الأحدب.
زاد ابن عساكر: العطار. يروي عن هشام بن عمار روى عنه أبو علي بن هارون وقال: كان ضعيفا.
وزاد ابن عَدِي: كان أحد من كتبنا عنه بأنطاكية حدثنا بأحاديث لم نكتبها عن غيره ووصل أحاديث وسرق أحاديث وزاد في المتون. وقال في آخر ترجمته: وللأحدب أحاديث لا يتابعه الثقات عليها.
وقال حمزة بن يوسف السهمي: سَمِعتُ ابن عَدِي والدارقطني، وَغيرهما يقولون: إنه كذاب.
وقال البرقاني عن الدارقطني: فضل بن محمد العطار حدثونا عنه، كذاب.
قلت: فتعين أنه هو الذي قبله.
وقد روى عنه أبو الفتح الأزدي أيضًا من روايته، عَن مُحَمد بن سلامة المنبجي في ذم التواضع للأغنياء.
وقال ابن حبان في ترجمة محمد بن سلامة المنبجي: حدثنا عنه الفضل بن محمد العطار الباهلي.

.• ز- الفضل بن محمد بن شعيب بن صخر [وهو الفضل بن عمرو، وهو الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن عبد الرحمن أبو خليفة الجمحي].

رَوَى عَن عَبد الله بن محمد بن أسماء.
وعنه الجعابي.
قال الخطيب في الموضح: هو أبو خليفة الفضل بن الحباب الذي تقدم ذكره [6042].

.6069- الفضل بن المختار أبو سهل البصري.

عنِ ابن أبي ذئب، وَغيره.
قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل.
وقال الأزدي: منكر الحديث جدا.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها.
خالد بن عبد السلام: حدثنا الفضل بن المختار عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال: جاء مملوك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن مولاي زوجني وهو يريد أن يفرق بيني وبين امرأتي فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: أيها الناس إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق.
محمد بن عُبَيد الغزي: حدثنا الفضل بن مختار الليثي عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر مدين من قمح، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، أو من تمر، أو صاعا من أقط، فإن لم يكن عنده أقط فصاعين من لبن.
إبراهيم بن مخلد: حدثنا الفضل بن المختار، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد، عَن جَابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معاذ إنى مرسلك إلى قوم هم أهل كتاب، فإذا سألوك عن المجرة فقل: هي لعاب حية تحت العرش».
فضل بن المختار: عن أبان، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: قال لأبي بكر: «ما أطيب مالك، منه بلال مؤذني وناقتي كأني أنظر إليك على باب الجنة تشفع لأمتي».
فهذه أباطيل وعجائب.
وقال الدارقطني: حدثنا محمد بن مخلد بن حفص حَدَّثَنا إسحاق بن داود بن عيسى المروزي حَدَّثَنا خالد بن عبد السلام الصدفي حَدَّثَنا الفضل بن المختار عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال: سرق مملوك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنه ثم رفع إليه الثانية وقد سرق فعفا عنه ثم رفع إليه الثالثة فعفا عنه ثم رفع إليه الرابعة فعفا عنه ثم رفع إليه الخامسة فقطع يده ثم رفع إليه السادسة فقطع رجله ثم رفع إليه السابعة فقطع يده ثم رفع إليه الثامنة فقطع رجله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع بأربع». وهذا يشبه أن يكون موضوعا. انتهى.
وقال العقيلي: يحدث، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي وهو منكر الحديث.
ثم ساق له حديث المجرة فقال: حَدَّثَنا روح بن الفرج حَدَّثَنا إبراهيم بن مخلد به.
وقال ابن يونس: حدث عنه سعد بن عمير، وَغيره، وآخر من حدث عنه بمصر خالد بن عبد السلام.

.6070- (ز): الفضل بن معدان الحداني.

بصري.
يروي المراسيل.
وعنه ابنه القاسم.
من ثقات ابن حبان.

.6071- الفضل بن معروف.

شيخ لمحمد بن أبي بكر المقدمي.
قال العقيلي: كان قليل الضبط. انتهى.
وقال فيه: القطعي، وبقية كلامه: يخالف في حديثه. ثم ساق له عن عون بن شداد، عَن عَبد الله بن عبد رب الكعبة، عَن عَبد الله بن مسعود رفعه: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلتأته منيته وهو يحب أن يأتي للناس ما يأتي لنفسه.
ثم ساق من رواية زيد بن وهب ومن رواية الشعبي كلاهما، عَن عَبد الرحمن، عَن عَبد الله بن عَمْرو ثم قال: هذه الرواية أولى.
قلت: والحديث من طريق الأعمش عن زيد في مسلم بطوله، وعند (د س) وطريق الشعبي أيضًا عند مسلم.

.6072- الفضل بن منصور.

عن مالك بخبر منكر جدا.
ولا يعرف من ذا، انتهى.
وقال الدارقطني: مجهول.
وأخرج الخبر من رواية إسماعيل بن بشر بن منصور حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن يزيد حدثنا الفضل بن منصور عن مالك، عَن حُمَيد، عَن أَنس رفعه: من صلى صلاة الصبح ثم قال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد والملك... الحديث.
ثم قال: هذا منكر، ومَن دون مالك مجهول.
وأخرجه في الرواة عن مالك أيضًا من وجه آخر عن إسماعيل بن بشر.
وأخرجه الخطيب من وجه آخر عنه ومن وجه ثالث عن إسماعيل بن بشر عن الفضل ولم يذكر بينهما أحدا.